جماهير العميد تطالب برأس الجهاز الإداري وذبح نور

تفاقمت الأزمات داخل نادي الاتحاد السعودي بعد خسارة الفريق للمرة الثانية على التوالي أمام ضيفه سيبهان الإيراني في دوري أبطال أسيا لكرة القدم، ليتأزم وضع الفريق في المسابقة وبات قريبا من الخروج ليكمل سلسلة إخفاقاته هذا الموسم.

وفشل الاتحاد في الحصول على أي لقب هذا الموسم حتى الآن؛ حيث خسر لقب الدوري في المباراة النهائية بعد هزيمته من الهلال، كما فشل في الحصول على أيٍّ من مسابقتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل مبكرا.

وخسارة الاتحاد أمام سيباهان بهدف جمدت رصيده عند 6 نقاط ليتراجع إلى المركز الثالث بفارق الأهداف عن سيباهان الثاني و3 نقاط عن كورفتشي الأوزبكستاني المتصدر.

وصبت الجماهير الاتحادية جام غضبها بعد اللقاء على اللاعبين والإدارة، وطالبت بإبعاد إداري الفريق حامد البلوي ومساعد المدرب حمزة إدريس ومدرب اللياقة توغو عن مواصلة العمل، مشيرين إلى أنه على الرغم من تغيير المدربين هذا الموسم في الفريق لا يزال هذا الثلاثي متواجدا.

وتساءلت الجماهير عمن يتحمل قرار بقاء البلوي وإدريس وتوغو رغم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون، لافتين إلى أن مصلحة الاتحاد أهم بكثير من المصالح الشخصية.

واستغربت الجماهير مشاركة اللاعبين مبروك زايد ومحمد سالم ومحمد أمين ومحمد لبيب وعبيد الشمراني رغم غياب هؤلاء اللاعبين عن المشاركة.

ووجهت الجماهير سؤالا شديد اللهجة إلى إدارة النادي بشأن عدم إبعاد القائد محمد نور عن الفريق، ولماذا يبقى بدون محاسبة؟ حيث لم يؤدِّ الأداء الذي تنتظره كافة الجماهير، ووضح أنه يلعب بدون نفسية جيدة، هل سيظل نور فوق مستوى النقد ويفقد الاتحاد البطولات؟

سائق يدير الفريق

وقذفت الجماهير اللاعبين وإداري الفريق بقوارير المياه المعدنية وأبدت غضبها من خلال عبارات كبيرة انتقدت فيها تولي سائق إدارة فريق بحجم الاتحاد، مشيرين إلى أنه في كل الأندية الإداريون هم من كبار النجوم الذين خدموا فريقهم، مطالبين بضرورة إحضار إداري قوي بحجم إمكانيات جمال فرحان لاعب العميد.

كما طالبت الجماهير رجال الاتحاد المخلصين بالتدخل وتدارك الأوضاع قبل تدهور الفريق وعدم السماح لمن يبحث عن الفلاشات والظهور الإعلامي على حساب الكيان الاتحادي العريق، الذي أصبح يديره أناس يبحثون عن مصالحهم الخاصة فقط.

من جانبه، حمل مدرب الاتحاد الأرجنتيني كالديرون خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة الجهاز المساعد بخصوص مشاركة بعض الأسماء من خلال النصح الذي قدمه له حمزة إدريس وتوغو على اعتبار أنه لا يملك خلفية عن اللاعبين الذين شاركوا في المباراة، ولا سيما مبروك زايد الذي اعتمد على وجوده في المرمى الاتحادي على مشورة مدرب الحراس وحمزة إدريس.

وأضاف "أشرفت على تدريب الفريق قبل 48 ساعة من المباراة، وهي تمثل مغامرة بحد ذاتها وفي نفس الوقت أتحمل جزءا من المسؤولية"، مؤكدا بأن الاتحاد يعاني من وجود مشكلة سوف يسعى إلى معالجتها خلال الفترة القادمة في إشارة إلى طلب تغيير الجهاز الإداري.

واختتم تصريحه مؤكدا بأن الفريق الاتحادي قدم مستوى متوسطا وسنحت له بعض الفرص إلا أن اللاعبين لم يوفقوا في التسجيل، مشيرا إلى أن مباراة الاتفاق ستمسح الصورة التي ظهر بها الفريق ويقدم مستوى جيدا من أجل التأهل للدور الثاني وأنه يعمل الآن للموسم المقبل وهذا لا يمنع من المنافسة على البطولات التي يشارك فيها الاتحاد.[/color][/size][/font][/b]