قصـــة تمـــوت قـــــــــــــهــر

مرة من المرراررير

كان فية واحد داشر <<<< يعني ضايع <<يعني ماهو بيقعد عند اهله << يعني ولد شارع <<يعني اذا ما فهمت رح اسئل واحد اكبر منك

المهم هذا الواحد كان عايش في الرياض واهلة في الشرقية
ولة اكثر من 15 سنة ما شاف اهله


المهم هذا الواحد جاة خبر ان ابوة يحتضر وعلي فراش الموت
قام يركض وراح لاهلة ويومنه دخل علي ابوه وكان المكان زحمه

لقي ابوة في الرمق الاخير ابوة شافة وناداة
وقال له يا ولدي الله يرضي عليك
ترا انا اعطيت اخوانك حصتهم من الورث وما بقي الا حصتك
وانا كتبتها لك في هذي الورقة ووصيتي لك انك ما تقراها مهما كان السبب
بس تقدر تعطيها لاي شخص تثق فية وهوه بيعطيك الورث ولا تنسى لا تقراها ولا تناظر وشهو مكتوب فيها

قام عاهد ابوه انة ما يقراها ابد
وفجئه مات ابوة

وبعد مرور وقت من الزمن قام الاخوان وتوزعو التركة وجو يبون يشاركون اخوهم لاكنه رفض
وقاللهم ان ابوه اعطاة وصية لة الحاله
قالو لة خلاص بكيفك

قام وفتح الوصيه واعطاها اخوانة وقالهم اعطوني الى فيها لان ابوية وصاني ما اقراها
قامواقروا الوصية وبعد ما قروها تقلبت وجوههم وكل واحد يطالع في الثاني وقامو طردو اخوهم شر طردة
ويضربونه ويسبونه

فما كان منة الا ان راح لاعمامة واخبرهم القصة
فاخذوا الورقة منه وقروها وبعد ما قروها نظرو الية وقالوا
احنا نقدر نخدمك بان نتركك تروح من هنا بدون ما نئذيك ولا نقتلك
واعطوة الوصيه حقتة ورموبة في الشارع

وعلي طول راح لشيخ القبيلة
واخبرة بالي حصل معة وكان رد شيخ القبيلة ايجابي
وقال لة هات الوصية انا بقرائها واعطيك الخبر
وبعد ما قرئها شيخ القبيلة تغير وجهه وتمعرت جبهته وعضب غضبا شديد
واخبر صاحبنا بان يا خذ وصيتة ويضف وجهه وتبرا منه الشيخ واخبرة انة لم يعد من افراد القبيلة
فهام صاحبنا علي وجهه لا يعلم ماذا يفعل


ووصل الي البحر وكان هناك سفينة متجهه الا عدن
فذهب الا القبطاب واخبرة انة يريد الذهاب معهم وليس لدية مال
فسمح لة القبطان علي ان يعمل عامل نظافة فوافق صاحبنا وذهب معهم


وفي وسط البحر
رئا القبطان الحزن والكئابة علي وجه صاحبنا
فما كان منة الا ان سئلة ماذا بة
فاخبرة صاحبنا بالقصة
فما كان من القبطان الا ان قال اعطني هذة الورقه اقرئها وانا اخبرك بما فيها
فاعطاه صاحبنا الورقة
فقرئها القبطان وما كان منه الا ان تغير وجهه واحمرت عينا
وامر بقارب في وسط البحر وقال لصاحبنا هذة ورقتك ولا استطيع ان اخدمك الا ان انزلك الان من السفينة
في هذا القارب وبدون اكل او شرب وذلك احسن من قتلك


وانزلة بالقوه

وهام صاحبنا في ظلمات البحر وهو وحيد في وسط الامواج

وفكر ثم فكر ثم فكر
واخيرا قرر ان يقرا هذة الورقة الخبثة وينقض وصية ابوة
فما كان منة الا ان اخرج الورقة وفي وسط الامواج وهيجان البحر فتح الورقة



وكانت المفاجئة الغير سارة



ان طارت الورقة من يدة


في البحر



فما كان منة الا ان رما بنفسة خلف الورقة



وكانت المفاجة العظما








حيث انة

























حيث انة












وجد ان وجهه قد لامس الماء










فصحي من النوم وهو مفزوع والعرق يتصبب منه
وتعيش وتاكل غيرها
وكل سنة وانتم طيبين
ومن العييدين



اتمنا ان تحوز علي رضاكم



مع تحيات
المدير العام